غدا يلتقي وزيري خارجية ايران والولايات المتحدة الاميركية في ظل ظروف دولية واقليمية متوترة لاسيما بعد انكشاف الغرب الذي لم يتوانى يوما عن دعم الارهاب التكفيري الى ان انقلب السحر على الساحر بعد مذبحة شارلي ايبدو .
في لبنان بقيت الانظار مشدودة نحو سجن رومية الذي تفقده وزير الداخلية نهاد المشنوق لليوم الثاني على التوالي. في وقت هدد فيه اهالي العسكريين المخطوفين بتصعيد تحركاتهم والنزول الى الشارع مجددا اثر عودة جبهة النصرة الى ممارسة لعبة حرب الاعصاب والتهديد باستخدام ورقة ابنائهم.
على خط اخر وبعد ان مدد مجلس الوزراء الى مطمر الناعمة وشركة سوكلين ثلاثة اشهر قابلة للتجديد لمدة مماثلة في حال عدم مباشرة تنفيذ الخطة الشاملة المقررة لمعالجة ازمة النفايات.
عادت بوسطة الاتهامات السياسية الى المربع الرئاسي انطلاقا من طهران التي زارها مدير دائرة الشرق الاوسط وشمالي افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو على ان ينتقل الى بعدها الى السعودية ثم الى الفاتيكان لنقل حصيلة المشاورات.
وعلى ان يزور لبنان مجددا في ما لو تمكن من تحقيق الهدف المرسوم او على الاقل احداث ثغرة في جدار التأزم تتيح هامشا اوسع من التحرك لانجاز المهمة الفرنسية المنسقة اميركيا والمباركة فاتيكانيا
اما بشأن الحوار المسيحي المسيحي فقد اعلن تكتل التغيير والاصلاح ان هناك ايجابيات ظهرت في حوار المستقبل حزب الله وفي حوار التيار مع القوات اللبنانية مستنكرا الاعتداء الارهابي في جبل محسن ومشيدا بعقلانية اهله.