IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 19/1/2015

otv

سقط القناع نهائياً كل الوسطاء والوكلاء زالوا لما بان الاصيل، جوهر الصراع في سوريا تكشّف على حقيقته، كشرت اسرائيل عن انيابها متجاوزة واجهة “النصرة” التي كانت تستعملها احياناً والمجموعات المسلحة التي دعمتها جهاراً لتصبح المواجهة بالمباشر حسب المشهد الذي شهدته القنيطرة أمس.

الاكيد ان رقعة الاشتباك بين حزب الله واسرائيل توسعت وان الجنوب السوري ما عاد خارج هذه الرقعة والاكيد ايضاً ان اسرائيل التي تسعى من خلال عملية القنيطرة الى تغيير قواعد الاشتباك تدرك انها ما عادت المتحكم الوحيد باللعبة وشروطها وان لمحور المقاومة نظرته وقدراته وقراراته.

ووفق هذه المعادلة متى سيكون رد حزب الله واين وكيف؟ المعلومات تشير الى ان الرد سيكون اكيداً الا ان المعلومات نفسها تؤكد ان لدى الحزب ضوابط ثلاثة للرد على عملية القنيطرة:

فأولاً الرد ليس فورياً او متسرعاً

وثانيا لن يكون هذا الرد بالوسائل العسكرية

وثالثاً سيكون الرد في المكان المناسب مع مكان وقوع الجريمة.

وفق هذه القواعد تدار المواجهة المفتوحة فلا المقاومة ستتراجع ولا قافلة الشهداء ستهد معنوياتها بل على العكس فمن منزل كل شهيد تزهر عائلة مقاومة تسير على خطاه ومن خلف كل شهيد ابن جاهز للشهادة لتستمر المقاومة والمسيرة.