Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 20/1/2015

السؤالان الاكثر تداولاً في المنطقة بعد اعتداء القنيطرة هما، هل سيرد حزب الله؟ وماذا ستفعل اسرائيل اذا رد الحزب؟

حزب الله الذي يقاتل التكفيريين والاسرائيليين يتعرض لأعنف حملة خليجية بعد كلام السيد حسن نصر الله عن البحرين الاسبوع الماضي يبحث عن انتصار وليس عن انتحار ويترك للمعطيات تقدير حجم الرد وتوقيته وزمانه في وقت اعلن قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي الجعفري انتظار عاصفة مدمرة بعد اعتداء القنيطرة الذي اودى بحياة العميد محمد علي دادي الذي يلقب بـ”ظل قاسم سليمان” قائد فيلق القدس في الملفات السورية واللبنانية والفلسطينية.

وفي موقف يهدف الى تهدئة طهران كشف مصدر امني اسرائيلي لوكالة رويترز ان اسرائيل لن تقصد استهداف الجنرال الايراني دادي بل مجموعة حزب الله، هذا التبرير الاسرائيلي غير الرسمي يشكل اول اعتراف اسرائيلي علني بالمسؤولية عن الاعتداء الذي اوقع 6 شهداء من حزب الله افاضة الى الجنرال دادي تزامناً مع دفع الجيش الاسرائيلي بتعزيزات الى الحدود الشمالية والشرقية مع لبنان والجولان المحتل ونشر منظومة القبة الحديدية في المنطقة تحسباً لاي رد من المقاومة، في وقت كان وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون يخفض من سقف المخاطر والتوقعات ويقول ان ما حصل في القنيطرة لن يؤدي الى اندلاع حرب في المنطقة.

وفي موسكو وبموازاة المفاوضات الايرانية الاميركية النووية وبعد اقل من 48 ساعة على اعتداء القنيطرة وسط احتدام المعارك في صنعاء بين الجيش والحوثيين الذين سيطروا على قصر الرئاسة ووقعت موسكو وطهران اتفاقية للتعاون العسكرية والدفاعي تتضمن فيما تتضمن تسليم طهران منظومة صواريخ AL300 وفي الصواريخ ذاتها التي ارجأت موسكو في العلن تسليمها الى دمشق بسبب ضغوط اوروربية واميركية وعربية على خلفية الحرب التي يخوضها النظام ضد المعارضة والتكفيريين منذ 4 سنوات.

وفي بيروت اعطى الرئيس نبيه بري الضوء الاخضر للجيش وقوى الامن للشروع في خطة البقاع الامنية عملاً بمبدأ 6 و 6 مكرر بين روميه وبريتال رافعاً الغطاء عن المرتكبين مخيّراً اياهم بين الفرار او الاستسلام او القبر.