Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 2/2/2015

حسنا فعل تمام سلام حين ضرب على صدره اليوم متعهدا ايجاد حل لفضيحة الغاء مرفأ بيروت تدريجيا فان صائب سلام لا يمكن ان يقبل بأن يحل موظفان محل مجلس الوزراء وابن دارة المصيطبة لا يمكن ان يسجل على عهده كما سجل آخرون من قبله هدر 130 مليون دولار اميركي من المال العام بالتراضي والمحسوبية والانتفاع والاهم ان ابن احد أبطال الاستقلال يدرك ان المسألة ليست قضية حوض في مرفأ بل هي قصة حوض شرقي المتوسط في الصراع على الموقع الاقتصادي في المنطقة مستقبلا وخيانة وطنية كبرى ان نضرب مرفأ بيروت لصالح مرفأ حيفا.

اليوم قال تمام سلام “تركوها عليي” والمعنيون يثقون بكلامه وسينتظرون والانتظار نفسه يسري على الملفات الاخرى، في الكازينو انتظار لحل يبدو انه من نوع الدراهم كالمراهم اموال اضافية للمصروفين وسكوت استثنائي عن بعض المدعومين وتنتهي الضجة.

بيروت بدورها تنتظر فهي موعودة هذا الخميس بأن تعود كما خلقتها يا لبنان عارية من كل صورة وراية ويافطة وغابة بشاعة، هذا الخميس يبدأ تنفيذ قرار نزع كل الشعارات الحزبية من كل الشوارع بدءا بالعاصمة بيروت وصولا الى صيدا وطرابلس وهو امتحان وتحد لنهاد المشنوق اولا لكن لكل القوى ثانيا، تحد ننتظره لنرى مثلا ماذا سيحصل على طريق المطار او في ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس كل شيء ينتظر الا الموت، الموت ارهابا كما مع المؤمنين في دمشق او الموت مجانا كما مع ميلاني فالموت الاحياء يفتحون أبواب السماء اما الاحياء اشبه الموتى من موظفين منتفعين فيدفعون الناس الى الاحتجاج حتى اقفال مرفأ بيروت.