IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 9/2/2015

otv

كان يجب ان نبدأ نشرتنا اليوم من خارج لبنان مثلا من زيارة بوتين الى مصر ودلالاتها على مربع العلاقات بين القاهرة وموسكو والرياض وواشنطن، او مثلا من وصول ديميستورا الى دمشق حيث يستأنف مبادرته لتجميد الصراع في حلب بينما الكلام عن هجوم ثلاثي وشيك سوري ايراني حزب اللهي على جبهة جنوب الشام، او ان نبدأ بلقاء اوباما ميركيل مثلا وتأثيره على الازمة الاوكرانيا بعد يومين فقط من لقاء القمة الروسية الالماني الفرنسي هناك حول الحرب في اوكرانيا، او من اطلاق النار على شرطة مارسيليا في فرنسا او من اليمن او من الف ازمة دولية تستحق البداية لكن الظافر الخالد خالد الضاهر ابى لليوم الثاني على التوالي الا ان يكون في المقدمة لا في المؤخرة.

امس نشر الضاهر كل غسيله اليوم لمه فهو اعتاد هذا السلوك منذ عقود يقول الشيء ثم يقول عكسه. قبل اعوام قال عن بشار الاسد “معلمي وتاج راسي” بعد اعوام قال فيه كل الشتائم، قبل اعوام كان رمزا من رموز الوصاية بعد اعوام صار رمز تايواني للسيادة بالاذن طبعا من تايوان، قبل اعوام كان في الضنية ليلة استشهد البطل ميلاد النداف وان لا علاقة له بعد اعوام صار الضاهر في عرسال حيث يستشهد ابطال مثل نور الجمل بيار مشعلاني داني خير الله داني حرب وابراهيم زهرمان وان لا دليل ضده وبالاسلوب نفسه اعتقد خالد ضاهر انه يمكنه ان يضحك حتى على الله ينزعه امس ثم يعيده اليوم ولأنه ذهب بعيدا هذه المرة رد عليه كثيرون لكن افضل من يرد على خالد هو خالد الضاهر لنعرف ونكتشف ان كان قد كذب امس ام كذب اليوم.