IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 12/2/2015

otv

كانت العاصفة منتظَرة من بقايا يوهان، فإذا بها تهبُّ من سرايا سلام. علماً أن القضايا المطروحة على الحكومة، كما على البلد، لا تحتملُ أيَ هزةٍ، فكيف بعاصفة ففي البقاع الشمالي خطةٌ أمنية تحاول إعادةَ رُبع جغرافيا الوطن إلى الدولة… وفي عرسال، مطلوبٌ كبير في قبضة الجيش، وَفق معلوماتٍ خاصة للـotv… أما في بيروت، فكلُ شيءٍ بين مقطوعٍ ومعطّل: الطُرق صارت مَهاوير، الكهرباء يهدد مشغلوها بتوقفِ خدماتِهم، البلديات تَطير أموالُها خدمةً لأغلى طن زبالة في العالم، مستشفى العاصمة المركزي يُحتضر من مرضٍ عُضال، ولا معالجة … حتى أطباء الأسنان اكتشفوا أنّ غرساتِ زرعِهم غيرُ مطابقة، وأن النزوحَ السوري يحاصرُهم وسْط كل هذه الضرَبات، شاء رشيد درباس أن ينتصرَ لمدينته طرابلس، فتطوَّع بطرس حرب لإعلانِها حرباً شبهَ شاملةٍ، ما اضطُر بوصعب إلى توضيح الأمور، في التربية والخليوي وعرقلة عمل الوزارات. لكنْ رَغمَ النقاش المُسهَب، ظل الجوُ هادئاً. لا يوهان فيه. إلا أنّ ذلك لم يمنع تمام سلام من المسارعة إلى رفع الجلسة، مؤكداً أنه في أجواءَ كهذه من الأفضل عدمُ المتابعة. ما أشاع جواً أن رئيسَ الحكومة تلقَّفها فرصةً ليُثيرَ آليةَ عمل الحكومة، وأنه قد يمتنع عن الدعوةِ إلى جلساتٍ لاحقة، حتى بتِّ الآلية الواضح أنّ مجلسَ الوزراء بات يحتاج إلى خطةٍ ما لمتابعة عملِه. فهل يكون ما حصل اليوم تمهيداً لخطةِ سلام؟.. كل التفاصيل في نشرتنا، لكنّ بدايتَها من خطةِ سلام البقاع، في ظل مخططاتِ يوهان.