حتى مياه الشتوة الأولى لم تنجح في تنظيف البلد من رواسبه السياسية الأمنية بل بدا الوطن غارقا أكثر فأكثر في وحول الملفات المتراكمة ليصبح على كف استحقاقات مفصلية جاهزة للانفجار في اي لحظة.
فمن عرسال الى كل لبنان الخطر قائم والخشية موجودة والارهابيون يصعدون تهديداتهم خصوصا أن عامل الطقس سيسرع خطواتهم لايجاد منفذ يخرجهم من الجرود الى أماكن أكثر دفئا .
تزامنا يبقى ملف العسكريين المخطوفين من دون جديد مع استمرار قطع الطرقات من قبل الأهالي الذين اكملوا استعدادتهم الشتوية للابقاء على اعتصامهم خصوصا في ضهر البيدر .
واقع لبنان هذا يترافق مع واقع اقليمي دولي تحت عنوان الحلف لمحاربة داعش . وفي موازاة الغارات الميدانية سوريا وعراقيا يبقى التصعيد السياسي بين واشنطن وموسكو في اوجه اذ أن عدائهما المشترك لداعش لم يخفف من حدة التباين بينهما مع اعادة روسيا التذكير بان على واشنطن عدم القيام بدور القاضي من دون العودة لمجلس الأمن .
واليوم شغل اللبنانيون تطاول الصحافي في قناة الجزيرة فيصل القاسم على الجيش اللبناني . والى جانب الردود على مواقع التواصل الاجتماعي تحرك ميداني للأوميغا تيم.