Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 2/10/2014

صحيح ان السلسلة عادت الى المربع الأول لكن المجلس النيابي عاد الى العمل والتشريع مع وقف التنفيذ ز وصحيح ان الهيئات الاقتصادية والرئيس السنيورة يعتبرون انفسهم رابحين لكن الحقيقة أن هيئة التنسيق والمعلمين والعسكريين لم يخسروا بعد ولم يرفعوا الرايات البيض . وصحيح أن السلسلة طارت ولو موقتا الا ان الجلسة التشريعية انعقدت وفتحت الباب امام مزيد من الجلسات اللاحقة . الرابح الأول والأكبر هو المايسترو الرئيس نبيه بري حامل أختام السلطة الثانية والذي جعل المتمسكين بمقولة لا جلسات ولا تشريع قبل انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية يبدلون رأيهم ويعودون الى بيت الطاعة البرلماني . لكن السؤال الذي يستتبع تأجيل السلسلة هو : ما مصير التمديد ؟ هل هو مرتبط بالسلسلة سلبا وايجابا ؟

في هذا الوقت تسعى الحكومة لعبور حقل الألغام الذي يبدأ بطرابلس ويمر بعرسال ويصل الى شبعا التي تحولت من مشكلة لبنانية اسرائيلية الى عبوة داخلية قد تجعل منها عرسال جديدة اذا ما قرر الارهابيون كسر الطوق المفروض عليهم في جرود عرسال بفتح جبهة العرقوب لتخفيف الضغط والربط مع القنيطرة السورية حيث تسيطر النصرة . ثلاثة ألغام تحت اقدام الحكومة : المخطوفون وموقع لبنان في الحرب على داعش ونقل مخيم عرسال للنازحين الى مكان آخر الأمر الذي أثار لبسا لم يتبدد وسجالا لم يتوقف داخل الحكومة لاسيما بين الوزير المشنوق الداعم للفكرة والوزير باسيل الرافض لها . وبين بيروت والدوحة وأنقرة واسطنبول يتحرك اللواء عباس ابراهيم لتحرير المخطوفين والحفاظ على هيبة الدولة وانقاذ الحكومة نفسها من التداعي بعدما حولها بعض أهالي المخطوفين من مرجعية حل الى أساس المشكلة عبر الضغط عليها واتهامها بالتقاعس والتخلي عن العسكريين ما دفع بأحد المرجعيات الأمنية الى تذكير الأهالي بأن العدو هو داعش والنصرة وليس الحكومة أو الجيش . اللواء ابراهيم المفاوض الوحيد والرسمي مع الجهات الخاطفة أعاد أحد العسكريين الى ذويه كبادرة حسن نية من الخاطفين الذين تعهدوا له عدم اللجوء الى خطوات تصعيدية أو المس بالعسكريين مشددا في المقابل اي اللواء ابراهيم على أنه يرفض الشروط المسبقة وتنفيذ مطالب تعجيزية بات الخاطفون يعرفونها تماما .