بعد الرد المباشر للسفير السعودي علي عواض عسيري على السيد حسن نصرالله , رد غير مباشر من وليد جنبلاط على حزب الله . فبعد ان اتهم السيد السعودية بالوقوف وراء داعش حمل جنبلاط المالكي والاسد مسؤولية قيام داعش من دون ان ينسى توجيه التحية لثوار سوريا الذين يحررونها اليوم شبرا شبرا موقف جنبلاط الذي اعقب تطورين الاول في سوريا ويتمثل بالتقدم الذي حققه المسلحون في الشمال والجنوب والثاني في اليمن بعد هبوب عاصفة الحزم السعودية على ايران، موقف جنبلاط تزامن مع موقف معبر للرئيس السوري بشار الاسد رأى فيه ان داعش تمددت وحققت مكاسب ميدانية منذ بدء غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن على مواقعها في العراق وسوريا في اشارة الى ما ينتظر التحالف العربي بقيادة السعودية ضد ايران في اليمن .
واذا كان تسونامي داعش في العام 2014 في العراق اثمر تنحية المالكي في بغداد فان عاصفة اليمن ستربط ليس فقط بين اخراج الحوثيين من الصدارة واعادة منصور هادي الى السلطة بل ان من اهدافها الرئيسية تضييق الخناق على بشار الاسد وتغيير قواعد الاشتباك التي كان اقر بها جون كيري داعيا الى التفاوض مع الاسد لانهاء الحرب في سوريا مثلما اقرت بلاده بضرورة الاتفاق مع ايران لارساء الاستقرار في المنطقة .
نادي المتضررين من الاتفاق الايراني – الاميركي انضم اليه المزيد من الاعضاء بعد فوز نتنياهو بالانتخابات ورسالة الجمهوريين الى طهران وخيبة اوباما وهبوب عاصفة الحزم واخر المنضوين داعش والنصرة في لبنان اللتان تسعيان الى تعزيز الموقع التفاوضي وتحسين دفتر الشروط في ملف المخطوفين العسكريين من خلال بث الشائعات وتسريب المعلومات المغلوطة .