IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الأحد في 12/4/2015

otv

يختلف التقويم، والقيامة واحدة. يختلف التقويم وطريق الآلام واحدة، يعيشها المشرق ببؤره المشتعلة. طريق يتذكر اللبنانيون الليلة انهم مشوا عليها منذ 40 عاما، فركبوا بوسطة الحرب والقتل حتى وصلوا إلى بر الاستقرار المفقود ولو بعد 25 عاما على هدوء صوت المدافع.

استقرار الحد الأدنى، ولو بشغور سياسي ومعاناة اقتصادية، بات انجازا في زمننا الحاضر. زمن بلغ الصراع الاقليمي فيه ذروته، لينفجر ميدانيا من سوريا إلى اليمن. وفيما شد الحبال بين الاقوياء مستمر، نيران الحرب في الميدان تستعر، تغذيها الأحقاد والأموال والأسلحة القاتلة وفكر ارهاب مرتكز على عقائد غريبة.

وفي انتظار قيامة الحل المفقود، آلام من نوع آخر نغصت فرحة القيامة اليوم. فاليوم ودع عصام محبيه ومشاهديه من دون أمل باللقاء في حلقة أخرى أو مسلسل جديد. مشهد الوفاة وحادث السير والسيارة المتطايرة، بدا هوليووديا. لكن للأسف لم يكن مشهدا في مسلسل، ولم يأت في اطار سيناريو محبك، يمكن بعده ان يظهر البطل مجددا، أو ان ينجو من الموت بقدرة قادر. فعلى مسرح الحياة، الأدوار تنتهي بلحظة، فيوقع القدر النهاية وتسدل الستارة على حياة شاب ملأته الحياة.