غريب هذا النهار… اولى اخباره صباحاً، شاب يقتل والدته في برج حمود… وآخر اخباره مساء، مقتل فتاة وجرح خمسة في حادثة في مدينة الملاهي في طرابلس… وما بينهما، خبر عن العثور على جثتي طفيلن في مكب نفايات في صيدا… وبين البنوة التي تقتل اماً، والطفولة التي تنتهي في مكب نفايات، يصبح السؤال عن مصير الانسانية… لا فقط عن مصير البلد! امام اخبار من هذا النوع، وجدت السياسة نفسها غائبة اليوم… هدوء لافت، قد يسبق عواصف عدة مرتقبة… منها حكومية على خلفية التعينات الامنية، ومنها نيابية في ظل السجال على الجلسة التشريعية، ومنها سياسية في انتظار شهادة جنبلاط الدولية… كلها محطات ستشكل عناوين الاسبوع المقبل، استراحت اليوم، فتكشف ستار المسرح الاخباري على اخبار فظائع انسانية.