IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 06/06/2024

العدو الإسرائيلي والمنظومة الحاكمة في  لبنان شران مطلقان، والباقي تفاصيل.

هذا هو الواقع الأليم لكل الشعب  اللبناني، الذي يقتله العدو بالجسد على مدار الساعة في الجنوب، وتنحره المنظومة بمنع الإصلاح وضرب العدالة وقطع الأمل بدولة فعلية يوميا في الداخل.

ففيما يواصل الكيان العبري الكامن خلف الحدود الجنوبية اعتداءاته التي تحصد الموت وتخلف الدمار، يستشرس الكيان الفاسد المتحكم بمفاصل الدولة اللبنانية في تعديه على الحق، مستهدفا مرارا وتكرارا، القاضية-القضية غادة عون، التي لم تعد تمثل شخصها العنيد في الحق فقط، بل أشخاصا يتمسكون بالحقيقة، عددهم من عدد بنات لبنان وأبنائه، الذين تعرضوا للسطو الممنهج منذ اوائل التسعينات، وللسرقة الموصوفة منذ 17 تشرين الاول2019 من قبل أوقح عصابة عرفها التاريخ، وأفظع مافيا موجودة اليوم على سطح الأرض.

وتعليقا على تطورات الساعات الأخيرة، التي شهدت اتخاذ النائب العام التمييزي بالانابة القاضي جمال الحجار، قرارا بكف يدها عن الملفات القضائية التي تحقق فيها، علقت القاضية عون عبر ال او.تي.في. بالقول: “أنا لست موظفة عنده وهو ليس رئيسي، بل مهمته الإشراف على النيابات العامة، فليته يراقبها كلها وليس أنا فقط”، معتبرة أن الهدف هو إقصاؤها لأن هناك ملفات كبيرة يمكن أن تطاول سياسيين مهمين، منهم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. القاضية عون أكدت لل او.تي.في. أنها لم تتبلغ حتى الساعة قرار الحجار، لكن ما ورد اليها من معطيات هو أنه قائم على اساس أنها تتصرف بشعبوية.

وبناء عليه، قالت القاضية عون: أريد أن أعرفه على المودعين الذين يزورونني في مكتبي لتقديم دعاوى قضائية في سبيل استرجاع اموالهم، فمنهم المسن، ومنهم المريض بالسرطان، ومنهم من هو بأمس الحاجة الى الفلس الضائع ليأكل ويشرب ويعلم أطفاله… اذا أردت يا حضرة القاضي أستطيع أن أتزودك بأسمائهم اسما اسما لكي تتعرف على كل حالة بحالتها، اذا كنت ترغب.

وأضافت القاضية عون عبر ال او.تي.في: القاضي حجار يريد افتعال مشكل لأنني وصلت الى مراحل متقدمة في التحقيقات المالية وكشفت تورط رياض سلامة أكثر فأكثر وهو ما لا يناسبهم لأنهم متورطون معه.

هذا في الشأن القضائي. اما في السياسة، فحركة لقاءات في قطر، تقابلها جملة تحركات في الداخل، منها جولة اللقاء الديموقراطي، وأخرى للتيار الوطني الحر، موعدها المنتظر مبدئيا الإثنين المقبل، في عين التينة.