IMLebanon

مقدمة تلفزيون OTV المسائية ليوم الخميس 16-5-2024

لم يكد حبر إعلان المنامة والمناشدات العربية يجف، حتى أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن قوات إسرائيلية إضافية ستدخل رفح، متعهدا بتكثيف العمليات بعد تدمير العديد من الأنفاق في المنطقة المذكورة.
وكانت القمة العربية الثالثة والثلاثون التي اختتمت في البحرين، دعت إلى نشر قوات دولية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، إلى حين تنفيذ حل الدولتين، كما إلى وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي من رفح، مشددة على إطلاق سلسلة مبادرات للاعتراف بدولة فلسطين.
أما لبنان الذي طالب رئيس حكومته نجيب ميقاتي العرب بالضغط على اسرائيل لوقف العدوان وبالمساعدة على حل أزمة النزوح، فيرزح يوميا تحت ثقل أزمات المنطقة التي يدفع ثمنها منذ استقلاله، ومن آخرها الحرب السورية ثم حرب غزة، من دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لحل في متناول اليد، وهو ما دل إليه بوضوح البيان المشترك الصادر اليوم عن سفراء اللجنة الخماسية، الذين اكتفوا بالمطالبة بمشاورات محدودة النطاق والمدة لكسر الجمود.
وفي المواقف السياسية الداخلية اليوم، برز تشديد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على ان التفاهم بين التيار وحزب الله لا يزال قائما لكن بخيط رفيع للغاية، وسأل: هل كلف أحد حزب الله بتعيين رئيسنا بمفرده، من دون موافقة شركائه في الوطن على الأقل؟ وأضاف: على حزب الله أن يحترم خياراتنا في هذا الموضوع، خاصة أننا نأخذ في الاعتبار مخاوفه الأمنية ولسنا في موقف يهدف إلى مهاجمة المقاومة. وختم باسيل بالقول: فيما البلاد اليوم في حالة حرب، على حزب الله أن يكون في وضع يسمح له بأن يقول لشركائه إنه يثق بهم، ويتمكن من الاتفاق معهم على رئيس.