Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الخميس 22/9/2016

 

في الوقت الرئاسي الضائع، حصل تماماً كما توقعت الـ أو تي في في نشرتها مساء 14 أيلول الجاري. اقتربت نهاية الشهر وحصلت المفاجأة … غير المفاجئة… عبر تسجيل خبطتين متزامنتين: واحدة عسكرية وثانية أمنية. الأولى اشتباكات في عين الحلوة. والثانية توقيف شخص سلفي، وُصف بأنه أمير داعش في المخيم … المراقبون توقفوا ملياً عند الخطوتين. فما حصل في عاصمة الشتات الفلسطيني، على بوابة الجنوب وصدر صيدا، خطير جداً… علماً أنه جاء مناقضاً لأجواء ما سبق… إذ منذ أسابيع والمخيم يعيش حالة “تسلم وتسليم” بين عدد كبير من المطلوبين وبعض الأجهزة الأمنية اللبنانية… لينقلب الأمر فجأة، قبل أسبوع فقط من استحقاق أيلول، فيتحول حروباً برسم الإيجار والاستثمار … وهو ما يثير الخشية من أن تتحول عين الحلوة، إلى مشروع “ميني” مخيم نهر البارد. حيث سقط للجيش اللبناني، 172 شهيداً بطلاً، قبل أن يُملأ الشغور الرئاسي يومها، وتُعبد طريق ميشال سليمان إلى قصر بعبدا … أما الخبطة الثانية فأمنية. وتمثلت في الإعلان عن توقيف المدعو عماد ياسين، والذي وُصف بأنه أمير داعش في مخيم عين الحلوة نفسه … عماد هذا، دفع المراقبين إلى استذكار عماد آخر، هو عماد جمعة، الذي أعلن عن توقيفه في عرسال في 2 آب 2014. وذكر يومها أنه الرأس المخطط لإمارة داعش في لبنان. والذي أدى توقيفه إلى فضيحة وقوع 23 جندياً لبنانياً في الأسر لدى الإرهابيين. علماً أن عماد الأول هذا، ورغم بعد مرور سنتين وشهرين على توقيفه، لم يحاكم بعد … للتذكير فقط، وللمصادفة أيضاً وأيضاً، بعد أسبوع هناك موعد لسمير مقبل مع “اعتماد” آخر … رغم كل تلك المصادفات غير المصادِفة، والمفاجآت غير المفاجئة، فلنبدأ من ورقة، عفواً، من معركة، عين الحلوة … في تقرير خاص ضمن نشرة الـ OTV.