Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“OTV” المسائية ليوم السبت في 22/10/2016

 

الخلاف الدولي- الاقليمي المزمن على وحول لبنان، تحول مع بروز العماد ميشال عون مرشحا أول لرئاسة الجمهورية، سباقا على اطلاق المواقف المؤيدة والمشجعة لخيار اللبنانيين، وتنافسا على احتضان المشهد السياسي الداخلي الداعم لهذا التوجه. ساعات التخلي السابقة استحالت مواقف تجلي وتبني واضحة.

قبل 9 أيام من اليوم المشهود، تستمر المؤشرات الايجابية بالتراكم على طريق وصول العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا. وفي آخر ما سجل اليوم، موقف توضيحي للخارجية الأميركية، فسر ايجابيا ودعما لخيارات اللبنانيين واحتراما لحقهم في تقرير من سيكون رئيسهم.

هذا من واشنطن، أما من موسكو فيصل- ووفق معلومات خاصة بال otv- إلى بيروت في الأيام المقبلة، موفد روسي رفيع المستوى، لتقديم الدعم للمسار الانتخابي وتهنئة اللبنانيين بترجمة قرارهم انتخابا لرئيسهم المقبل، وتأكيد الموقف الروسي المؤيد للتسوية الوطنية التي ستفضي إلى انهاء الشغور الرئاسي.

المشهد الأميركي- الروسي مرشح للاتساع ايجابا، مع ترقب صدور موقف سعودي واضح بتأييد موقف الرئيس سعد الحريري الموجود في المملكة لوضع المعنيين في صورة انجاز الاستحقاق.

وفي بيروت، النائب وليد جنبلاط يتريث ولا يتراجع، يستمهل ولا يتهرب، يزين المستجدات بميزان المصلحة الوطنية والمصالحة اللبنانية، من حارة حريك إلى الرابية، ومن معراب إلى الرابية، ومن الرابية إلى بيت الوسط، ومن الشوف إلى الرابية.

المختارة لم تعد محتارة. قرارها مستند إلى التوافق المسيحي- المسيحي وإلى تبني الحريري ترشيح عون، والى التوافق العريض حول عون، والذي يبقى ناقصا وغير مكتمل إلا بالتوافق مع الموحدين الدروز، كما ألمح الوزير جبران باسيل.

والجميع غدا بانتظار موقف السيد حسن نصرالله، عند الرابعة بعد الظهر، من المسار الرئاسي والاتصالات التي ترافقه، في وقت باشر أشرف ريفي انسحابا تكتيكيا من الميدان الرئاسي، منفذا قتالا تراجعيا تحت غطاء من المواقف الدخانية باتجاه سعد الحريري، الذي اتهمه ريفي بالتراجع عن الموقف من أجل الموقع، وبالتخلي عن شعبه وحلفائه لتحقيق مصالح ضيقة، معلنا المقاومة السلمية ما بعد انتخاب العماد عون، مسلما بالنتيجة.

وفي حمأة المواقف المؤيدة للعماد عون، وتراجع حدة الاعتراض من أفرقاء مؤثرين، أعلن نهاد المشنوق انه أوعز باقفال مكاتب حركة “حماة الديار” في كل المناطق اللبنانية، في رسالة سياسية ذات مغزى عشية استحقاق 31 تشرين.