IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الأربعاء في 9/11/2016

otv

 

كلهم كانوا ضده… أركان حزبه كلهم تركوه، كي لا يتحملوا عبء سقوطه كما كانوا يعتقدون، وكي لا يسقطهم معه… وسائل الإعلام الأساسية، خاضت ضده حربا شرسة… صوروه بأبشع الصور، في نشرات الأخبار وفي البرامج الحوارية… وصولا إلى التنكيل به والتشنيع بصورته عبر مهرجي برامج المسخرة… جزموا مسبقا بأن ثلث الأميركيين ضده بلوك! اللاتينيون والأفارقة والآسيويون… قالوا أنهم كلهم مع منافسته، “زي ما هيي”… ثم أضافوا أن الأميركيات سيحاربنه جميعهن… كل أم وابنة وأخت وامرأة… حتى أن مؤسسات استطلاع الرأي حكمت عليه بالخسارة الواضحة… بعضها تنبأ له بهزيمة نكراء… لم يشذ منها رأي ولا استطلاع ولا ترجيح ولا هامش خطأ… كلهم قالوا أنه خاسر مهزوم… إلا الناس… إلا الشعب الأميركي… فكان كافيا لانتصاره. لأن صوت الشعب أقوى من أصوات كل مذياع وشاشة… وأصدق من زعيق مهرجيها… وأصح من اسم الديمقراطيين… حين يحين امتحان الديمقراطية…

الآن، وسط ذهول العالم، وانكشاف الكذبة في عيون من اخترعها وصدقها… يفترض أن يبدأ البحث عن الجواب الضروري التالي: دونالد ترامب سيدا للبيت الأبيض، ماذا سيتغير في واشنطن، ماذا سيتغير في العالم؟ قد لا يكون البعض مستعجلا لمعرفة الجواب… معه أربع سنوات… أو ربما ثمان… المهم أن التغيير حصل… إليكم تفاصيله، في تقرير خاص ضمن نشرة الـ OTV.