Site icon IMLebanon

قدمة نشرة اخبار الـ”otv” المسائية ليوم الاربعاء 16-11-2016

مع استمرار العمل على حكومة الاربعة وعشرين وزيرا، ومع فتح خطوط التواصل بين المعنيين بالملف، لا يزال التفاؤل قائما بولادة الحكومة هذا الاسبوع، وقبل عيد الاستقلال على أبعد تقدير… وللوصول الى هذه الغاية، يعمل على حلحلة عقد لا تزال بارزة، ومنها العقدة القواتية التي لم تحل نهائيا، فضلا عن العقدة المستجدة لناحية الأسماء الارثوذكسية التي لا تزال موضع تحفظات من قبل أكثر من فريق… ما هو أكيد، أن البنية الاساسية للتشكيل باتت جاهزة إن لجهة الوزارات السيادية او الحصص، مع بقاء عملية توزيع الحقائب ومداورتها خاضعة لهوامش اللحظة الأخيرة… لكن البداية من ملف آخر. من الذي أصبح في مكان آخر، أسمى وأجمل وأكثر قدسية… البداية من غازي عاد، الشاهد على القضية والشاهد لها. “غازي المناضل” مع دمعة وحرقة عائلة كل مخفي قسرا خرج يوما ولم يعد، فبقيت على تصميمها ولم تمل الانتظار… فجر اليوم غادرنا غازي، رحل لتبقى القضية التي ستكون لها “هيئة وطنية لضحايا الإخفاء القسري”، وستكون لها قيامة، تماما كما رقد “غازي” على رجاء القيامة.