ترقبان في الايام المقبلة، الأول لكلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء الجمعة، والذي يتوقع ان يحمل دعما كاملا للعهد. اما الترقب الثاني، فللإتصالات التي لا تزال تواكب مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والخطوط التي فتحت لإجراء المساعي على اساسها، بموازاة الحديث عن خيارات جديدة لحل آخر العقد الحكومية التي لا تزال قائمة… في غضون ذلك، تبقى العين الاقليمية على حلب وما تشهده من تطورات، وتبقى العين الداخلية على شد الحبال بين إرادتين: الاولى تسعى الى اقرار قانون انتخاب جديد يؤمن عدالة التمثيل وصحته، والثانية تختبئ وراء المماطلة والتسويف للإبقاء على سكين الستين… البداية، من المستجدات الحكومية.