تكون أسرع ثقة حكومية، حققتها حكومة استعادة الثقة، ففي سحابة يوم ونيف، صار الإطار الدستوري لانطلاق عمل السلطة التنفيذية مكتملا، وصار جدول مجلس الوزراء مفتوحا منذ الأسبوع الأول من السنة الجديدة، على الإنتاج والإنجاز … 87 صوتا واثقا من أصل 92 حضروا … رقم أثار بعض التساؤلات … تحديدا لجهة عدد النواب المتغيبين … خصوصا، بعدما راجت معلومات عن أن رئيس الحكومة طلب تأجيل التصويت على الثقة من مساء أمس إلى اليوم، حرصا على حشد أكبر عدد من النواب المؤيدين … وبالأخص، بعدما تردد مساء أمس أيضا، نقلا عن أحد النواب الفاعلين، أن السعي يتجه إلى ثقة مئوية على الأقل … غير أن التدقيق في أسماء النواب المتغيبين، يظهر أن هذا التسرب عفوي الأسباب، عشوائي الخلفيات … فعدد النواب الغائبين من الكتل النيابية المشاركة في الحكومة، بلغ 21 نائبا . وهو رقم يكفي للتأكيد على أن ما حصل بريء سياسيا، وهو يراوح بين التراخي وبين الاعتقاد بأن الثقة محسومة بصوتنا أو من دونه … المهم، أن استعادة الثقة أنجزت نيابيا ودستوريا اليوم … تبقى استعادة الثقة فعليا وعمليا … في انتظار عمل الحكومة بدءا من الأسبوع المقبل … 87 صوت ثقة، هذه تفاصيلها، في تقرير خاص ضمن نشرة الـ OTV.