عاصفتان تتصدران المشهد المحلي اليوم: أولى سياسية، تتمثل بالزيارة التي بدأها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للرياض ثم الدوحة. وثانية جوية، عبرت عنها الأمواج العاتية وتساقط الثلوج… وإذا كانت نتائج العاصفة السياسية مقتصرة على الإيجابيات، من إعادة البحث في الهبة السعودية إلى عودة السياح، وما بينهما من تعزيز للثقة والقرار الحر في آن معا… فتداعيات العاصفة الجوية، بعضها إيجابي كرفع منسوب المتساقطات وتعزيز سياحة التزلج، وبعضها الآخر سلبي كزحمة السير وقطع الطرق والأضرار المعتادة على المزروعات والسيارات… وحتى الصحة… لكن، قبل الدخول في أخبار العاصفتين، نشير إلى أننا سنكون في سياق نشرتنا مع ما يفترض أن يثير عاصفة ثالثة، هي عاصفة غضب مقدس ضد فقدان الضمير والأخلاق، ولو من والد تجاه ابنته.