لا يزال لقاء الرابية امس بين الحليفين المرشحين ميشال عون وسليمان فرنجية يسيطر على المشهد السياسي والرئاسي في بيروت خصوصا لجهة تفهم الرجلين لموقف كل منهما واتفاقهما على تنسيق خطواتهما التالية لمواكبة مطبات الاستحقاق وانعطافاته، التقديرات الاولية تفيد ان زحمة اتصالات استثنائية اعقبت اللقاء حتى كادت تختنق شبكة الخلوي داخل لبنان وبين بيروت وعدد من العواصم والمعلومات تفيد ان بعض محيط الحريري ينصحه الان بالقفز ابعد في المجهول على طريقة عودته الى لبنان قبل السادس عشر من الجاري واعلانه من طرف واحد ترشيح فرنجية عل ذلك يجعل الجنرال والبيك وجها لوجه في جلسة تصفية ذاتية فينتهي الحريري بحسب نصائح محيطه الى التخلص من الاثنين معا لهيفتح الباب عندها امام مرشح الورقة المستورة في اللعبة المحظورة غير ان المطلعين يؤكدون خطورة هذه اللعبة وعبثيتها في آن فمن جهة اولى يبدو ان عون فرنجية قد احبطا مسبقا مناورة كهذه حين التزما بالذهاب الى الاستحقاق اجري عاجرك.
ومن جهة ثانية يبدو ان البعض في السعودية بدأ يتنبه الى رعونة اللعبة المفتوحة وان كان انفلاتها على تطورات غير محسوبة ننتائج غير مرغوبة وهو ما جمع مواقف بري والراعي والعسيري على المطالبة باجماع مسيحي للحل هل كل ذلك للتبرير او للتخدير؟ ايام قليلة ويظهر الخيط الاسود من الابيض ..