يتكرر مشهد الجلسة التشريعية المرتقبة غدا طويلا قبل أن يحضر قانون الانتخاب على جدول الاعمال. فولادة القانون الجديد وضعت على السكة، وسط حركة متصاعدة ومشاورات للحسم، نشطت في الايام الأخيرة بين أكثر من جهة، وتظهرت أكثر اليوم في بعبدا، لتقريب وجهات النظر على المستوى الوطني، فيما تشير المعلومات الى حركة مرتقبة في الساعات المقبلة، وهذا المساء ربما، على صعيد البيت المسيحي.
اليوم، حسم رئيس الجمهورية المسألة على طاولة مجلس الوزراء. فالقانون الجديد يسبق هيئة الاشراف، والتركيز يجب ان يكون على هذا المنحى قبل اي شيء آخر، فخطاب قسم ميشال عون ليس حبرا على ورق، ولن يكون كذلك ابدا. هل قضي الامر اذا؟ المعلومات تشير الى أن الحجر الاساس قد وضع، والمطلوب استمرار الزخم المترافق مع النيات الحسنة، خصوصا ان الوقت لا يزال يسمح بذلك متى توافرت الارادة، شرط عدم التمييع واضاعة الوقت.