IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الاثنين 13-2-2017

الرد على مزايدات البعض الفارغة في بيروت جاء اليوم من القاهرة، بلسان مصري عربي فصيح أصيل… ذلك أن الوفد اللبناني الرسمي الزائر للمحروسة، سمع اليوم في العاصمة المصرية كلاما كبيرا ودقيقا عن موقع الدولة السورية في منظومة الاستقرار العربي، كما عن وحدة سوريا ومنعتها… حتى أن تعداد الجيوش المصرية يبدأ رسميا بالجيش المصري الميداني الثاني، على اعتبار أن الجيش المصري الميداني الأول هو الجيش السوري. وفي رد على مزايدات من نوع آخر، أتت إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الواضحة إلى أن التسوية الرئاسية الأخيرة، صنعت في لبنان. فالكلام أتى من جهة معنية تماما بالمفاوضات السابقة للانتخاب الرئاسي اللبناني، حيث زار وزير الخارجية المصرية بيروت قبل الانتخاب وبعده، علما أنه كان يعد لطاولة حوارية ما، بحثا عن مخارج رئاسية كان الرئيس المصري مطلعا على تفاصيلها…

هذا في الشأن اللبناني… أما في الملفات الإقليمية، فالقمة اللبنانية-المصرية كرست التفاهم السابق حول عناوين التنوع والإرهاب وسوريا والنازحين ومبادرة السلام العربية وغيرها… ففي الموضوع السوري، لا حل إلا بالسياسة والحوار، لأن القضاء على الإرهاب أولوية، تماما كمسألة النازحين التي تتطلب تعاونا إزاء الجهات الدولية لتأمين العودة، على وقع بحث في تفعيل دور جامعة الدول العربية للتعامل مع الأزمات العربية، ومنها السورية…