Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الخميس 23-2-2017

قبل ثمانية وعشرين عاما، وخلال لقاء في تونس على هامش مؤتمر الحوار الوطني اللبناني الذي دعت إليه اللجنة السداسية العربية، وضع ياسر عرفات البندقية الفلسطينية في تصرف رئيس الحكومة وقائد الجيش، بعدما كانت لسنوات طويلة سببا في نزاعات لبنانية- فلسطينية ولبنانية-لبنانية، وحتى فلسطينية-فلسطينية. يومها، رد ممثل الشرعية اللبنانية بالتعبير عن المحبة للشعب الفلسطيني، والدعم لقضيته المحقة، ورفض المس بسلاحه إذا كان لمقاومة المحتل… في الأراضي المحتلة. أما اليوم، فها هو رئيس الشرعية اللبنانية إياه، يستقبل خليفة عرفات، في بيروت، شاكرا له عنايته بأمن المخيمات، ليعربا معا عن تمسكهما بثلاثية الأخوة والأمن وحق العودة، ضمن إطار احترام السيادة الوطنية اللبنانية.