النقاش في قانون الانتخاب الجديد لم يبلغ الحائط المسدود بعد، ولن يبلغ، على ما يؤكد المعنيون بمتابعة الملف، الذين يواصلون المساعي للوصول إلى صيغة قابلة للتصويت عليها في الهيئة العامة. رئيس الجمهورية متمسك بتصحيح التمثيل، ولن يأخذ منه المعرقلون توقيعا مهما طال الزمن. أما رئيس الحكومة، فمصر على النجاح وهو ربط بلسانه نجاح الحكومة بإقرار القانون، وإلا الفشل… أما على مستوى القوى السياسية، فالتيار الوطني الحر، على موقفه: إما المختلط، أو التأهيلي… أو طرح ثالث، وإلا الأرثوذكسي. وفيما يبدي تيار المستقبل ليونة إزاء النسبية، الاشتراكي عند المختلط، فيما حزب الله متمسك بالنسبية الكاملة أكثر فأكثر يوما بعد يوم. وإذا كانت طريق قانون الانتخاب سالكة، فأمام الموازنة كاسحة ألغام، تماما كالتعيينات العسكرية والأمنية، التي باتت على السكة الصحيحة، وفق تأكيد وزير الدفاع اليوم… غير ان بداية النشرة لن تكون من الإيجابيات. فالممارسات السلبية في بعض الوزارات مستمرة، على ما تثبته بالدليل القاطع هذا القصة التي نعرض لتفاصيلها بعد ثوان معدودة.