أعاد رئيس الجمهورية وضع الأمور في نصابها… فالموازنة والسلسلة والضرائب… عادت إلى النقاش حيث يجب أن يكون… بين المواطن والمؤسسات… لا في الشارع أوعلى صفحات الـ Fake News، أو الأخبار الملفقة… وأكدت معلومات الـ OTV، أن قصر بعبدا شهد في الأيام الماضية سلسلة اجتماعات بعيدة عن الإعلام، خصصت لوضع تصور شامل للوضعين الاقتصادي والمالي… وكيفية مقاربتهما عبر تصور متكامل ورؤية واضحة لمختلف قطاعات الحياة الوطنية… أما قانون الانتخاب فبات على مسافة الأمتار الأخيرة… إما لإقراره… وإما لدفع البلاد إلى المجهول… علما أن حظوظ الإقرار راجحة جدا… قبل نهاية العقد البرلماني العادي الحالي… وقبل الوصول إلى محاذير عقد استثنائي وجدول أعمال وغيرهما من الغيبيات… وفي هذا السياق كان كلام بعبدا اليوم واضحا: أولا مواجهة الأزمات، بدراسات… وثانيا الانفتاح على مختلف صيغ القوانين الانتخابية… بشرطين اثنين: التمثيل الصحيح والفعال… وضمان المقتضيات الميثاقية كاملة… يبقى كيفية تزويج هذه المعايير… لتكوين مجلس نيابي، ينتج سلطة وطنية سليمة… لا تزويج الأطفال كما يحصل عندنا… وتخليف كوارث وخيمة… قضية تزويج الأطفال في مجلس النواب.