بعد غياب قسري للرئيس اللبناني في سنوات الفراغ عن القمم العربية جاءت الاطلالة الرئاسية الاولى للعهد من المنبر العربي لتثبت عودة لبنان الى موقعه وتكرس دوره في قلب العرب، وتماما كما كانت مبادرة الرئيس محليا لناحية لم الشمل اللبناني هكذا كانت مبادرته على المستوى العربي دافعة في اتجاه استعادة زمام المبادرة والالتقاء العربي على قاعدة الحقوق والحلول السياسية.
وجاء خطاب الرئيس عون ليذكر في خطابه في 21 تشرين الثاني 2004 يوم دعا اللبنانيين الى الاجتماع وعدم المكابرة والاقتناع بأن الزمن سيتغير وان الحاجة ضرورية للجلوس الى الطاولة لانقاذ لبنان وسوريا معا. واليوم كانت الدعوة الى كل العرب محذرا من ان ثمة حلا سيفرض علينا كلنا اذا لم نتفق.