الساعات القليلة المقبلة، قد نشهد قرع ناقوس الخطر: فقانون الانتخاب بات في عنق المهل الحرجة… والنيات لم تصف بعد…
إنه أسبوع 3 – 10 نيسان… أي الأسبوع ما قبل الأخير للفرصة الممكنة لإنقاذ الاستحقاق… علما أن لا مجلس وزراء في بحر هذا الأسبوع… بل مناقشة نيابية للحكومة… وبالتالي لم يعد أمامنا إلا الأسبوع المقبل، أسبوع الآلام فعلا… فإما صلب وإما قيامة… بعد 17 نيسان تصير الخيارات والحسابات مفتوحة على معركة التطيير أو التمديد… كما على الاستعدادات لمواجه ذلك المحظور… بكل ما أوتي للمؤتمنين على الدستور من صلاحيات ميثاقية ونصية وشعبية…
هكذا، كشفت معلومات الأوتي في، أن الساعات القليلة المقبلة قد تكون حاسمة… وأن التطورات قد تصير متسارعة… وأن المواقف قد تتصاعد… مع عدم استبعاد أن يلتئم مجلس الوزراء عند نهاية هذا الأسبوع، بعد عودة رئيس الحكومة من السفر، والانتهاء من جلسات ساحة النجمة… ومع عدم استبعاد أن يطرح موضوع القانون على طاولة مجلس الوزراء… على قاعدة: فيلتحمل كل مسؤول مسؤوليته…
الأكيد أن الوقت صار خانقا… على أمل ألا يتحول متفجرا… إذ يكفينا انفجارات… تماما كما يكفي العالم… آخرها، ضرب مدينة بطرس الأكبر في قلب أرضها وأنفاق شعبها…