Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 6/4/2017

جلسة مساءلة، ام جلسة اسئلة بلا اجوبة، تلك التي تابعها اللبنانيون اليوم من مجلس النواب.. فلو اجيب فقط عن نصف اسئلة كتلة الوفاء للمقاومة عبر النائب حسن فضل الله، لفاض الخير على الدولة، وسد العجز في موازنة تقودها سلطة بسياسات غير متزنة..

بين جيوش الموظفين المستترين بلا عمل، والمباني المستأجرة لصالح الوزارات باعلى الاثمان كان البحث عن مزاريب الهدر. من السيرة الكهربائية المظلمة، الى التواقيع الذهبية لبعض الوزراء بملايين الدولارات.

ومن الهندسات المالية الاستنسابية لصالح المصارف، الى التهريب المقونن عبر المرافئ كان السؤال، اما الجواب بحسب النائب فضل الله فقانون الانتخاب ومبناه السليم، الذي يعد منطلقا لسلامة البلد من آفة الفساد التي تحاصر جميع القطاعات، اما من حاصرته الاسئلة واعدم الجواب، فذهب لتغطية السماوات بالابوات.

ومن وحي آفة المهل التي باتت قاتلة انتخابيا، وعد الرئيس سعد الحريري بجلسة حكومية الاثنين المقبل بعنوان قانون الانتخاب.

في الاقليم اسقط العنوان السياسي للمعادلة الكيميائية التي اريد لها ان تنتج سياسيا. بلغة المنطق رد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على الاتهامات. لا نملك سلاحا كيميائيا قال المعلم ولم ولن نستخدمه، وهل يعقل ان نستخدمه في هذا الوقت الذي نتفاعل فيه لادراك الراي العام العالمي لحقيقة المؤامرة الارهابية في سوريا، فالمستفيد الاساس من كل ما جرى هو تل ابيب، التي ابلغها اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بانه من غير المقبول توجيهها اتهامات لسوريا لا اساس لها.