دخل قانون الانتخاب الأمتار الأخيرة من سباق الإقرار. ووفق معلومات الـ otv فالأيام المقبلة ستشهد حركة لقاءات واتصالات ناشطة، لاسيما من قبل “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، مع كل من رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة و”حزب الله” والنائب وليد جنبلاط، بهدف بلورة الاتفاق النهائي على ما تبقى من تفاصيل في القانون العتيد.
وإذا كان ملف قانون الانتخاب إلى حل وإنجاز، فملف آخر يبدو أكثر سوادا. فوفق إحصاءات الصليب الأحمر، سجل 876 حادث سير الشهر الماضي، 1127 جريحا، وعشرة قتلى على طرقاتنا. تتعدد الأسباب والموت واحد: سرعة زائدة أو تله أو عدم احترام قانون السير أو غياب الحماية على الطرقات وسواها. لكن الأكيد أن الحق ليس على الدولة في كل مرة، لاسيما عندما تتحول طرقاتنا إلى حلبة سرعة للتسابق مع الموت، كما حصل اليوم على اوتوستراد طرابلس- المينا.