سؤالان اثنان، كشف جواباهما مع إشراقة شمس هذا الصباح …
سؤال أول: ما هو الجيش؟ فالمعاجم والقواميس تعطي للمفردة معاني كثيرة. بعضها يحددها بالقوى المسلحة، بعضها الآخر بمقاتلي دولة، أو أي تكوين يشبه الدول. حتى أن بعضها الأخير يعود بالكلمة إلى معناها اللغوي، أن الجيش هو ما يعتمل في الصدور، ويصدح عبر الحناجر من مشاعر وعواطف وانفعالات وشعارات…
اليوم، بين صورة الجرود وطيف الشهيد العاقوري، بين دمعة طفلة في الصف الثالث، وزغردة أم على منصة انتظار السيوف والنجوم، بين قائد يشبه أبطاله، وقائد أعلى يشبهه السيف ويشابهه القلم.
بين كل هذه، تعلمنا أن الجيش ثلاثة حروف لثلاث كلمات: إنه جنود يجسدون الشرف…
أما السؤال الثاني، فكيف تكون مثالا لجيش؟؟ كيف تكون نموذجا لجنود؟؟ كيف ترتقي سلم الشرف، ولو على مدى ستين عاما، من ضابط شاب يتسلم السيف، إلى رئيس قائد يسلم السيوف؟…
الجواب السر أعلن اليوم… هو أن تمضي حياتك وأنت تتعب جسدك، لتريح ضميرك…
هكذا تحدث الأول من آب 2017… والله العظيم.