سلسلتان في عهد وعهدة …
سلسلة الرتب والرواتب … وملحقاتها من إصلاحات وضرائب … باتت في يد عهد يحرص ويدرس … ويحفز وينفذ … وهي تحولت بعد لقاء بعبدا الاقتصادي الاجتماعي في 14 حزيران، إلى واقع يتجه نحو القوننة … بشكل يؤمن مطالب الناس المحقة، كما يحترم قدرة البلد وإمكانات الدولة … المهم أن المشكلة حلت … ولم تعد غير تفاصيل تقنية . فإما انتظار نفاذ السلسة، حتى يتم إدخل التعديلات على ثغرتها وشوائبها … أو التزامن بين الاثنين، عبر وضع اقتراحات قوانين، تتبنى صيغة كهذه: خلافا لأي نص قانوني آخر … وفي كل الأحوال، الكلمة الفصل تظل لرئيس الجمهورية، الذي ينتظر آخر أسبوع من مهلته الدستورية، لقيامه بخطوة تجسد المصلحة الوطنية العليا.
أما سلسلة الجرود والحدود، فباتت في عهدة جيش يحمي ويصون، يدفع ويردع … وهو اليوم، أعطى بشائر المعركة … ونموذجا مصغرا عما ينتظر الإرهابيين … ففي سلسلة عمليات عسكرية خاطفة، تمكن الجيش اللبناني من السيطرة على عدد من التلال التي كان يشغلها الإرهابيون، وكانوا يتعاملون منها بالنار مع مراكز الجيش، إلى جنوب مواقع انتشارهم وشرقها… كما التحمت وحدات من الجيش في قتال قريب مع مجموعات إرهابية … فأوقعت منها أكثر من عشرة قتلى … لا تزال جثثهم في أرض المعركة … كما ضبطت متفجرات ومواد غير تقليدية تستخدم في الأعمال الإرهابية … وبات الجيش يسيطر على شريط إضافي في عمق انتشار الإرهابيين، بعرض نحو عشرة كيلومترات، وعمق نحو خمسة …
باختصار، إنها السيادة على التراب، حبة حبة … والكرامة على الحدود، حدا حدا … أما تفاصيلها ففي نشرة الأخبار المسائية.