بعلامة العلم اللبناني المرفرف على السلسلة الشرقية، تلة تلة، انتصر لبنان.
ولأن صورة الوطن القائم من موت الإرهاب، أعادت إلى أذهان البعض مشهد النصر الكبير عام 2000، نبشت قبور المواقف، ونفض الغبار عن أصنام أكل دهر السياسة عليها وشرب، واستعيد منطق أنتج احتلالا لأرض غالية، ونهج أثمر خطفا لجنود أبطال عام 2014…
“سكتنا عنكم، فأعيرونا صمتكم”… هو لسان حال شعب سئم الدجل الصريح، والكذب المفضوح الموثق بالصورة والصوت والنصوص، والأهم، بذاكرة شعب لم تعد ضعيفة، على عكس رهان العابثين أمس بمصير الوطن، اللاهثين اليوم إلى تبني الانتصار…
سكتنا عنكم، فأعيرونا صمتكم، ولنتعاون جميعا من أجل المستقبل… أما عنوان المرحلة، فإلى التعامل المنتج في ملف النزوح، وإنهاء بؤر الإرهاب في تجمعات النازحين ومخيمات اللاجئين، وفي طليعتها عين الحلوة.
وفي الانتظار، الأنظار تبقى شاخصة نحو العسكريين الشهداء وأهاليهم… وحقهم كما كل اللبنانيين، في محاسبة المقصرين. أما التفاصيل، فضمن النشرة المسائية؟