تماما كما كان متوقعا… لم يتأخر الرد الاسرائيلي على الانتصار اللبناني…
جاء الرد عبر نيويورك… محاولة مكشوفة لتحويل قوات الأمم المتحدة، من قوة سلام للبنان، إلى قوة عدوان عليه… تحت طائلة ابتزاز الدولة اللبنانية بإلغاء مهمة اليونيفيل …
خطوة الهجوم الصهيوني المضاد، كانت متوقعة… تماما كما هو متوقع أن تتوالى خطوات العقوبات على لبنان، أو على بعض اللبنانيين … وتماما كما هو متوقع أيضا، أن تنصب اسرائيل لنا الكمائن والأفخاخ في الجنوب … من نقاط الخط الأزرق وحتى شبعا…
ما لم يكن متوقعا قط… أو على الأقل، ما لم يكن مطلوبا ولا محبوبا ولا مقبولا… هو هذا التشويش من قبل البعض في الداخل… على إنجاز لبنان التاريخي، في طرد الإرهاب عن آخر ذرة تراب عن أرضه… واستعادة جنوده، أحياء أو شهداء… عبر فرض شروط الاستسلام على آخر الإرهابيين الفارين من أرض لبنان…
في كل صوت يكون تشويش… لكن ما يبقى ويحفظ هو الصوت… صوت لبنان: لقد انتصرنا… هكذا قالها الرئيس الرئيس… لأنه هكذا صار وهكذا كان…
إعلان الانتصار، وما بعده من رزنامة …