IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “otv” المسائية ليوم الخميس في 21/9/2017

 

 

عاد لبنان إلى شغل موقعه في أعلى مركز أممي، حيث سمع قادة العالم موقف الجمهورية اللبنانية من الملفات الكيانية والمصيرية، فتنوع مضمون كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أربعة عناوين، أولها الرد في موضوع التوطين، لجهة تأكيد عدم السماح به، وان القرار هنا هو للبنان وليس لأحد سواه. أما العنوان الثاني فتمثل بالحل في مسألة النازحين، والقائم على العودة الآمنة. فيما النقطة الثالثة عنوانها مشروع مؤسسة أممية تابعة للأمم المتحدة ومركزها بيروت تعنى بالحوار بين الثقافات والأديان. بينما تمحور العنوان الرابع حول التصور الجديد لاستقرار المنطقة، لاسيما المشرق العربي.

 

هذه التوجهات الرئاسية بحثها رئيس الجمهورية خلال لقاءاته مع قادة العالم، ومع الأمين العام للأمم المتحدة مساء اليوم. وإذا كانت هذه الهموم الكيانية تحتاج إلى متابعة وصولا إلى تحقيقها، فإن الهم التربوي هذا العام يكتسب أبعادا جديدة. فمن ناحية، تغص المدارس بأعداد اضافية من النازحين، ومن ناحية ثانية تستعد لاستقبال مجموعات جديدة من اللبنانيين الذين نزحوا عن المدرسة الخاصة، طلبا لملجأ أقل كلفة.