لولا موقف رئيس الجمهورية المؤكد إجراء الاستحقاق النيابي المقبل في أيار، وتكراره الإشادة بقانون الانتخاب الجديد، لكان اللبنانيون على يقين بأن ثمة تمديدا إضافيا يحضر له لمجلس 2009 في الكواليس …
فالعصي التي توضع يوميا في دواليب تطبيق المادة الرابعة والثمانين من قانون الانتخاب الجديد التي تنص على وجوب اعتماد البطاقة الالكترونية، والتذرع بالوقت لإسقاط الإصلاحات واحدا تلو الآخر، إلى جانب التأخير في إطلاق حملات التوعية المطلوبة للناخبين على قانون الانتخاب الجديد، كلها مؤشرات لا تطمئن، علما أن مجريات الجلسة الأخيرة للجنة قانون الانتخاب، وحديث البعض على هامشها عن “طبخة بحص”، اشارة مقلقة تنتظر التبديد في الجلسة المقبلة للجنة غدا… كل ذلك، فيما المشهد الداخلي يعيش إعادة خلط جذرية محتملة للأوراق للمرة الأولى منذ إنجاز التسوية الرئاسية، مسرحها هذه المرة عابر للبحار والقارات، من استراليا إلى بنشعي، والعكس…
غير ان بداية النشرة مع تداعيات ما حصل ليل الثلاثاء في برنامج “بلا حصانة” عبر الـ otv…