“داعم لمواقف رئيس الجمهورية… ومقتنع بأسباب استقالة رئيس الحكومة”… أحجية جديدة أضافها البطريرك الراعي اليوم من السعودية، إلى سلسلة أحجيات لن تجد لها حلا، أو بداية حل على الأقل، قبل عودة رئيس الحكومة اللبنانية إلى بلده الأول، “ان شاء الله هاليومين”، كما أعلن في تغريدة هي الأولى له منذ لقائه الأخير بالعاهل السعودي…
ومن السعودية التي يصر لبنان على أطيب العلاقات معها وعلى حل مشكلاته معها – إذا وجدت – بالإطار الثنائي، إلى فرنسا، صاحبة المبادرة المشكورة تجاه الوضع الاستثنائي الذي يمر به لبنان، على ما أعلن الوزير جبران باسيل إثر لقائه بالرئيس ايمانويل ماكرون، قائلا على مسافة أقل من أسبوع من اجتماع وزراء الخارجية العرب بناء على طلب سعودي: “لا يمكن اتهام لبنان نتيجة صاروخ أطلق من دولة نحو أخرى، وإذا كانت هناك مشكلات مع إيران، فهي لا تحل إلا مع إيران، فلبنان ليس إيران ولا السعودية ولا سوريا… لبنان هو لبنان، وسياسته الخارجية مستقلة”…
موقف لا بد أن يجنب لبنان ارتدادات انفجار سياسي في القاهرة، لوح به صباحا الوزير مروان حمادة…
غير ان بداية النشرة تبقى من السعودية، والزيارة التي وصفها البعض بالتاريخية لرأس الكنيسة المارونية.