Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”  ليوم الجمعة 2 شباط 2018

العنوان غير الدقيق: “باسيل لـ Magazine : حزب الله يأخذ خيارات لا تخدم مصالح الدولة اللبنانية”.

أما المضمون غير المحرف، فأشار إليه المكتب الإعلامي للوزير جبران باسيل في البيان التالي: تتناقل وسائل الإعلام كلاما محرفا ومجتزأ للوزير باسيل في حديثه الى مجلة الماغازين الناطقة باللغة الفرنسية، في موضوع العلاقة مع حزب الله. والحقيقة ان ما قاله الوزير باسيل ان علاقتنا مع حزب الله استراتيجية وباقية، وهي كسرت الرقم القياسي في التفاهمات السياسية في لبنان، وأننا على نفس الموجة في القضايا الاستراتيجية. اما في الموضوع الداخلي، فقال باسيل وفق بيان مكتبه الإعلامي، انه يأسف لوجود بعض الاختلافات في المواضيع الداخلية، وثمة قرارات يتخذها الحزب في الموضوع الداخلي لا تخدم الدولة، وهذا ما يجعل لبنان يدفع الثمن، وأن بندا اساسيا هو بناء الدولة في وثيقة التفاهم لا يطبق بحجة قضايا السياسة الخارجية. وعليه، ختم البيان، يؤكد باسيل ان مهما حاول اليائسون تخريب العلاقة الاستراتيجية مع حزب الله فلن ينجحوا… انتهى بيان المكتب الإعلامي للوزير جبران باسيل…

هكذا إذا، وعلى رغم حل الأزمة الأخيرة بالتواصل المباشر بين بعبدا وعين التينة، محاولات شق الصف اللبناني لا تزال مستمرة. لكن عبثا يحاولون، ومحاولتهم هذه باءت بالفشل حتى قبل أن تبدأ، تماما كمسعى عرقلة مؤتمر الطاقة الاغترابية في ابيدجان، الذي نبدأ منه نشرتنا بعد ثوان قليلة.