على مسافة أسبوع واحد من السادس والعشرين من آذار، الموعد النهائي لتسجيل اللوائح الانتخابية، حبس الأنفاس سيد الموقف.
حتى الآن، لا تطورات حاسمة، بل مشاورات مستمرة، علنا وفي الكواليس، بين أطراف كانوا حتى أمس القريب على طرفي نقيض.
بعض التحالفات صار ثابتا، والبعض الآخر، رهن التكريس. أما العين، فعلى انقلابات محتملة في اللحظة الأخيرة، يمكن أن تؤثر جذريا في أكثر من دائرة.
وفي موازاة الأخبار الانتخابية، أخبار أخرى شغلت اللبنانيين اليوم: اقتصاديا، التحضير لمؤتمر باريس. ماليا، درس الموازنة في ساحة النجمة. تربويا، إضراب المعلمين الخميس، وكهربائيا، جلسة مجلس الوزراء التي تعقد الأربعاء في قصر بعبدا.
ومن قلب كل تلك الهموم، برز خبر غريب من بلونة. زفاف بجماجم ودم. أو هكذا ورد الخبر. أما الحقيقة، فبعد ثوان قليلة.