Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” المسائية ليوم الأحد في 19/08/2018

“باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار، وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم أطلق عملية فجر الجرود”… بهذه الكلمات أعلن قائد الجيش قبل عام في مثل هذا اليوم انطلاق معركة استعادة سيادة لبنان على حدوده الشرقية، وعملية انتصار لبنان على الارهاب.

ففي التاسع عشر من آب 2017، ترجم القرار الرسمي اللبناني عملية عسكرية على الأرض، حولت فجر الجرود، فجرا جديدا للحدود، واستعادة لجثامين الشهداء.

عام مضى، أكد معه لبنان، ان لا مستحيل متى توافر القرار، وهو ما لم ينطبق حتى الساعة على الملف الحكومي.

ففي انتظار المعيار الواحد واحترام نتائج الانتخابات النيابية وتغليب اصوات الداخل على همسات الخارج، لا تزال ولادة حكومة سعد الحريري الثالثة ترتقب مبادرة الرئيس المكلف، بينما البلاد تستعد للدخول في مفاعيل ثلاثية عطلة عيد الأضحى، التي لا تعني عطلة للمشاورات، اذا ما توافرت الارادة بانهاء المراوحة، والانتقال الى الحسم.