IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” المسائية ليوم السبت في 25/8/2018

أقل من أسبوع على نهاية آب. أقل من أسبوع على انقضاء مهلة التأليف. فإما أن تكون لنا حكومة، وإما ان يستخدم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صلاحياته، حاسما بذلك انتظارا استمر ما يقارب الثلاثة أشهر.

إلى حينه، تبقى البلاد مفتوحة على كل الاحتمالات والمفاجآت، خصوصا ان معلومات الـ otv تفيد بأن الرئيس المكلف عازم على تكثيف اتصالاته ومشاوراته في الوقت المتبقي، ما يعني انه مدرك تماما لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، كما انه مدرك لأهمية كلام ميشال عون. فالرجل الذي خاض أكبر المعارك وأكثرها دقة، عرف دوما كيف يحسمها لصالح لبنان واللبنانيين وهو يستعد، واستنادا إلى النصوص الدستورية وصلاحياته، إلى الحسم مرة جديدة دفعا باتجاه انقاذ البلاد من الهلاك.

وعلى وقع الانتظار الصعب، ما زالت دكاكين البعض تروج لمواقف سياسية تحاول تشويه صورة “الرئيس القوي”، وذلك عبر محاولة وضع العصي في الدواليب وكيل الاتهامات جزافا، وهي ستستمر في خوضها هذا، إنما بغير اتجاه، مصوبة هذه المرة على صلاحيات رئيس الجمهورية ومحاولة اللعب على وتر العلاقة مع الرئيس المكلف سعد الحريري.

وفي هذا الاطار، تؤكد مصادر مواكبة للـ otv ان العلاقة بين الرجلين أكثر من جيدة، وتسودها المودة والحرص المتبادل على خروج الحكومة المقبلة إلى النور في أسرع وقت ممكن، علما ان المصادر نفسها تدحض ما تردد اليوم عن موقف مرتقب لرئيس الحكومة المكلف سيرفع فيه اللهجة بوجه الرئيس عون.