في انتظار عودة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة إلى بيروت من زيارته الخاصة لمصر، واستئناف الاتصالات واللقاءات، وأبرزها ما سيقوده إلى بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الساعات المقبلة، لم يسجل أي جديد على الصعيد الحكومي في عطلة نهاية الأسبوع، لينتقل الترقب إلى ما ستحمله الأيام المقبلة على هذا الصعيد. أما خريطة الطريق فلا تزال هي هي، وحدة المعايير واحترام نتائج الانتخابات النيابية.
وفي سياق الضغط الذي يمارس على لبنان، على وقع الملفات الساخنة، وفي مقدمها عودة النازحين، فالتهويل الذي شهده الأمس اقتصاديا وماليا سقط سريعا أمام حقائق التقارير الدولية والمحلية التي تؤكد استقرار البلاد على هذا الصعيد، من دون أن يعني ذلك، بأي شكل من الأشكال، اغفال الحاجة الملحة لاستكمال المسار الاصلاحي.