IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” المسائية ليوم الأحد في 26/01/2020

هل يطوي الأسبوع الطالع صفحة موازنة 2020، كما طوى الأسبوع الفائت صفحة تأليف الحكومة؟. الجواب ينتظر الساعات المقبلة، وسط نقاش دستوري- سياسي بين رأيين: أول، يقول بوجوب إقرار الموازنة في ظل حكومة لم تنل بعد ثقة مجلس النواب، انطلاقا من مبدأ استمرارية المرفق العام، وعلى اعتبار أن أي حكومة جديدة هي التي تتولى تصريف الأعمال في انتظار جلسة الثقة بمجرد صدور مراسيم التشكيل.

أما الرأي الثاني، فيتهم مؤيدي الرأي الاول بأنهم يسعون إلى تكبيل الحكومة الجديدة بموازنة لم تساهم في صياغة مشروعها، والزامها بالتالي بتوجهات لم تشارك في تحديدها، وهذا ما ذهب إليه النائب سامي الجميل اليوم، معلنا هذا المساء عدم المشاركة في جلسة الغد.

على أمل أن ترسو الساعات المقبلة على ما يحقق المصلحة الوطنية بإقرار الموازنة، مع تفادي الدخول في اشكاليات دستورية واشكالات سياسية، وذلك منعا للدخول في نفق الاستثناء من جديد، تحت عنوان القاعدة الاثني عشرية هذه المرة.

وبعدما توجت أمس المباركة الدولية لتشكيل الحكومة، باتصال الرئيس الفرنسي بنظيره اللبناني، توالت اليوم المواقف الداخلية، وبينها تشديد “حزب الله” على أن الحكومة الجديدة لن تكون حكومة مواجهة، وإشارة البطريرك الماروني إلى أنها أمام امتحان عسير، داعيا إلى مساندتها ثم محاسبتها على نتائج أعمالها.

وبعيدا من الشأن السياسي، يحتل فيروس “كورونا” موقع الصدارة الإخبارية، نظرا إلى ما يشكله من كارثة صحية تتهدد العالم، في حال لم يتمكن المختصون من تأمين الوقاية، وتوفير العلاج.