IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” المسائية ليوم الأحد في 02/20/2020

عنوان الأسبوع الطالع لبنانيا “البيان الوزاري”، الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر لرصد التوجهات الحكومية في الأيام الآتية ماليا واقتصاديا.

وإذا كانت المؤشرات المرافقة لعمل لجنة صياغة البيان مشجعة، ولاسيما عقد ورشتي عمل في السرايا الحكومية حول مواضيع جوهرية على صلة بمضمون البيان وبتحديات الأيام الآتية، فأهم ما يتطلع إليه الناس هو الشق الاصلاحي في كل ما يطرح، مع ترقب خطة عملية في هذا الشأن، تترجم أفعالا في محاربة الفساد ونتائج في الملفات العالقة كالكهرباء والنفايات وغيرها.

أما المطلوب من القوى السياسية وقوى الحراك معا في هذه المرحلة، فالحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية الوطنية لتوفير ظروف الهدوء والاستقرار لانطلاقة الحكومة الجديدة.

وإذا كان من الواضح، وفق إشارات الأسبوع الفائت، أن “الاشتراكي” و”القوات” ينفذان قرارا بالتصعيد السياسي، تمهيدا ربما لحملة مطالبة لاحقة باستقالة رئيس الجمهورية، مع تحميل فريقه السياسي المباشر مسؤولية أخطاء متوارثة على مدى ثلاثة عقود، فالأكيد في المقابل، وفق معلومات الOTV، أن “التيار الوطني الحر” وحلفاءه لن يتساهلوا مطلقا في التصدي لأي محاولة للمساس برئاسة الجمهورية، كما أن “التيار” تحديدا يستعد لمواجهة كل افتراء يتعرض له من جانب ‏الذين ساهموا بتفشيل محاولاته الإصلاحية السابقة.

كما تؤكد معلومات الOTV عن توجه أكيد للتشدد في قضية ملاحقة الأموال المهربة إلى الخارج، إلى جانب العمل الحثيث لإقرار رزمة قوانين مكافحة الفساد ورفض أي ميوعة في تطبيقها بعد إقرارها.

أما إقليميا ودوليا، فالبارز اليوم الموقف الروسي من “صفقة القرن”، وفحواه أن بنودا كثيرة فيها تتناقض والقرارات الدولية.

تبقى قضية ال”كورونا”، والمعلومات المتضاربة عن التفشي والعلاجات، بين من يؤكد وينفي. وهذا ما سيكون محور حلقة خاصة من برنامج “رح نبقى سوا” مباشرة بعد الأخبار، بين ضيوفها السفير الصيني في لبنان.