IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”otv” المسائية ليوم الخميس في 19/08/2021

الحديث عن ايجابيات لم يعد يعني اللبنانيين، طالما لم تولد الحكومة بعد. فالمآسي المعيشية التي باتت ترافق كل لحظات حياتهم، جعلتهم لا يسألون إلا عن حلول عملية، لأنهم شبعوا من الوعود والكلام المعسول.

غير أن ما سبق لا يعني إطلاقا أن اللبنانيين لا يعرفون بالإسم المعرقلين الفعليين للحكومة، الذين شهروا حملتهم في وجه التشكيل منذ انفجار عكار، وواصلوها اليوم تزامنا مع كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

فمن الواضح أن هناك عملية تشويه مبرمجة لموقف رئيس الجمهورية من مسار تشكيل الحكومة، بدأت بتسريبات إعلامية كاذبة وأخبار ملفقة، رد عليها بيان من المكتب الإعلامي في قصر بعبدا اليوم، وهذه الاتهامات غير الصحيحة يخشى وفق ما أكدته مصادر معنية لل أو.تي.في. أن يكون الهدف منها كما في كل مرة، الدفع برئيس الحكومة المكلف الى الاعتذار او التمهيد لذلك، فيما رئيس الجمهورية يسهل كل أمر منعا لذلك.

ففي مقابل المعرقلين، ثمة من يريد إطلاق مسار الخروج من الأزمة سريعا، ولذلك هو ثابت في تأييد تأليف حكومة ميثاقية وقادرة يوقع على مرسومها رئيس الجمهورية الملتزم التزاما تاما بالاتفاق، الذي توصل اليه مع رئيس الحكومة المكلف ‏وباقي الأطراف، وليس في هذا الاتفاق أي ثلث او أمر آخر مخالف للمعايير الواحدة والواضحة المعروفة، تابعت المصادر لل أو.تي.في.

وفي موازاة ما سبق، تابعت المصادر، تبقى ضرورة التنبه إلى أن احتقان الشارع خطط له بقرار الفوضى الذي اتخذه البعض، المعروف بتأليب الناس وإثارة غضب عارم بوجه رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر”، بناء على قرار رفع الدعم المفاجئ وغير المنسق.

وفي هذا الإطار، علمت ال او.تي.في. أن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل سيلقي كلمة عالية النبرة في الجلسة التي ستخصص لدرس رسالة رئيس الجمهورية حول رفع الدعم بالشكل الذي حصل فيه، على أن يفضح فيها تفاصيل ما جرى، مقدما حلولا عملية وسريعة يمكن الأخذ بها.

يبقى أخيرا وليس آخرا، خبر الاتصال الذي أجرته السفيرة الأميركية بالرئيس عون وما يحمل من مؤشرات، حيث أبلغته فيه قرار الإدارة الأميركية بمساعدة لبنان لاستجرار الطاقة من الأردن عبر سوريا عن طريق الغاز المصري،…وهو ما سنتوقف مع تفاصيله في سياق نشرة الأخبار.