Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الإثنين في 15/11/2021

في الموضوع الحكومي، معلومات عن افكار متداولة لحل سياسي وقضائي لا يبدو سالكا حتى اللحظة، في انتظار بلورة المزيد من تفاصيله في الايام المقبلة.

أما في موضوع العلاقة اللبنانية مع دول الخليج، ولاسيما السعودية، فترقب لما ستحمله زيارة وزير الخارجية التركية الذي وصل مساء إلى بيروت، وزيارة وزير الخارجية القطرية خلال أيام، في وقت جدد رئيس الجمهورية اليوم، خلال استقباله سفيري لبنان في السعودية والبحرين والقائم بالاعمال في الكويت، أن العمل جار لمعالجة الوضع الذي نشأ، انطلاقا من حرص لبنان على اقامة افضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وخصوصا السعودية ودول الخليج.

لكن إذا كانت المهل مفتوحة امام البحث في حلول للأزمات الحكومة والقضائية والديبلوماسية، ففي موضوع تسجيل المغتربين للمشاركة في الانتخابات النيابية، المهل ليست مفتوحة: فخمسة أيام فقط، وتنتهي المهلة في عشرين تشرين الثاني الجاري، فيما الطعن بقانون الانتخاب المعدل الذي سيتقدم به تكتل لبنان القوي بات مسألة ساعات وفق معلومات ال أو.تي.في.

أما موعد الاستحقاق النيابي، فلن يكون بأي حال من الأحوال رهينة المزاجية السياسية لدى البعض، أو منطق النكايات لدى البعض الآخر.

وفي كل الاحوال، الدعوة مكررة الى جميع المنتشرين في مختلف انحاء العالم للمبادرة إلى الاستفادة مما تبقى من وقت لرفع اعداد المسجلين اكثر فأكثر، تأكيدا للارتباط بالوطن الأم، ومنعا للذئاب التي عاثت في البلاد فسادا ونهبا وفلتانا على مدى ثلاثين عاما وأكثر، من العودة اليوم بثياب الحملان الوديعة، مبشرة بالإصلاح التي طالما تصدت له، ومنادية بالتزام الدستور والقوانين التي يشهد تاريخها على الإمعان في ضربها، في مقابل تحميل الإصلاحيين الفعليين مسؤولية الخراب… غير ان بداية النشرة من خراب بعض العقول والاخلاق من خلال تهديدات فارغة تطلق، كل مرة بلسان.