لولا انسحاب الرئيس حسن روحاني احتجاجا على ما ورد في البيان الختامي من بنود تمس بلاده والمقاومة لكان في الامكان القول ان قمة اسطنبول الاسلامية انقضت بأقل قدر ممكن من الاضرار في ظل الوضع الاقليمي المتفجر والخلافات المستعرة حول اكثر من ملف، هذا مع العلم ان لبنان سجل تحفظه على البند المتعلق بالاعمال الارهابية لحزب الله اضافة الى ما ورد حول النزاع بين ارمينيا وازربيجان وكوسوفو والاقلية المسلمة في اليونان.
هذا على المستوى الاقليمي اما محليا فتوزعت الانظار بين اتجاهين الاول الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للبنان غدا علما ان المعلومات تشير الى انها لا تحمل مبادرة محددة سواء على المستوى الرئاسي او في ملف النازحين.
اما الاتجاه الثاني ففرعية جزين حيث أعلن التيار الوطني الحر خوض المعركة وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في حضور المرشح امل ابو زيد تحت شعار “كلنا أمل”.