IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“OTV” المسائية ليوم الأحد في 24/4/2016

otv

 

أمس أكد العماد عون والتيار الوطني الحر أنهما لم يسمعا قط بنظرية الرئيس المياوم أو بثلث الولاية أو بالعهد المبتسَر … ومع  ذلك سارعت اليوم أكثر من صحيفة خليجية إلى تبني الطرح وتسويقه والتدليل عليه … على سنة على سنتين .. علّ أحداً يسمع أو يجيب … ومع ذلك تظل الرابية على موقفها. إذ ليس الموضوع مسألة بازار أو حفلة مساومة حول أفضل سعر أو أدنى وقت. بل هو قضية استعادة وطن وبناء دولة. وكل ما عدا ذلك للاستهلاك والحرق أو الإحراق، ولسنا معنيين به… لكن اللافت أنه في مقابل التلقف الخليجي لتسريبة السنتين، كان حزب الله يؤكد أن زمن التسويات لم يحن بعد على ما يبدو. وأن لا شيء حاضراً في لبنان. وأننا على الأرجح أمام أزمة مستمر لفترة من الوقت … هذا التناقض في التوقعات، إن دل على شيء، فعلى مكمن الأزمة وعلى من هو المأزوم ومن العالق في المأزق … المأزق السياسي. والمأزق العسكري الميداني. والمأزق المالي والإفلاسي … مآزق متعددة يسعى البعض إلى مراكمتها بمأزق ميثاقي. وذلك عبر محاولة الذهاب إلى مجلس النواب، بلا قانون انتخاب، كان قد وعد به وتعهد مراراً وتكراراً. وبلا الميثاقية التي يجزم دستور لبنان، أن لا شرعية لأي سلطة تناقضها … في هذا الوقت، يذهب مسيحيو لبنان، كما مسيحيو التقويم الشرقي، نحو القيامة الحتمية، ولو تحت القصف، وهم مؤمنون أن الله مع الحق والعدل … مشهدٌ في السياسة، جسده مسيحيو سوريا فعلياً اليوم، مع تراتيل أحد الشعانين، على وقع قذائف الإرهاب، فوق رؤوسهم المرفوعة أبداً صوب السماء