بلديات خيضت انتخاباتها أمس … في عاليه خرج أكرم شهيب ليعلن أننا لم نوفق أحياناً… في الضاحية كان صمت انتخابي … في عاصمة الإمارة السابقة سقط ابن شمعون. في باقي الجبل ثمة رؤساء جمهورية عديدون، ودويلات كاملة في أكثر من قضاء وإمارة راهنة … كل هذا كان في استحقاق أمس. لكن انتخاباً واحداً، في بلدية واحدة، وبنتيجة واحدة، صار على كل العناوين … بعضها كتب بحبر أسود قاتم… كأنه حقد أسوأ قائم … أحدها قال: جونيه تنقذ عون، بفوز أمر من الهزيمة” … آخر دبج: “جونية تسقط خرافة المرشح الرئاسي القوي” … حتى من حاول الموضوعية، قرأ أن المعركة الرئاسية أطاحت الإنماء … كل هذا كتب عن تلك المعركة الموقعة … لكن الذين كتبوا، نسوا عنواناً واحداً واضحاً… أنه هناك، في المدينة التي ما همها يوماً من هدير البحر، كان وحدَه… كان تقريباً وحيداً. لكنه كان “قدن كلن”، وأكثر… الأحد المقبل الموعد في جزين… أما الأحد الفائت، فكل الكلام عنه يبدأ من جونيه، مع نشرة الـ OTV.