Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 15/6/2016

 

لا تذكر العلوم العسكرية ما إذا كان هناك نوعان من القنابل الصوتية. نوع مفيد ونوع مضر… لكن الأكيد أن في السلوكيات السياسية نوعين من القنابل الكلامية: نوع مسيء … ونوع مضحك … قنبلة فردان يوم الأحد، لا شك أنها من النوع الأول … أما قنبلة النائب سامي الجميل أمس، فتبدو أقرب إلى النوع الثاني … أو على الأقل هكذا رآها المعنيون، من أقطاب ومسؤولين وحتى أهل البيت: استقالة، من دون مستقيلين… خروج من الحكومة، مع مياومة وزارية… وخطاب شعبوي للمزايدة الشارعية … علماً أن النائب الجميل نفسَه كان من بين الذين عطلوا كل النظام الديمقراطي اللبناني، عندما شارك في نسف الانتخابات النيابية في 31 أيار 2013. يومها سُجلت له عبارة يتيمة في محضر الجلسة المذبحة: أقترح إذا أمكن ان نزيد على القانون “ان لا يدفع أي تعويض أو راتب للنواب في فترة التمديد “… لا نعرف ما إذا كان النائب الجميل استمر في تقاضي راتبه منذ حزيران 2013 حتى اليوم… ولا نعرف ما إذا كان الوزير المستقيل يستمر في تقاضي أتعاب استقالته، كما في حالة أشرف ريفي … لكن في شتى الحالات، الأكيد أن ما ساهم النائب الجميل في ارتكابه في ذلك التاريخ، تحول سلطة أمر واقع. قامت على باطل. وكل ما بني على باطل ليس إلا باطلاً …لا يصحح بقنابل صوتية، بل بتسوية ميثاقية شاملة… إنجاز النائب الجميل نعود إليه في سياق النشرة. لكن البداية مع إنجاز جدي وإعجاز فعلي، حققه ثمانية موظفين في وزارة المال… تحقيق تجدون تفاصيله ضمن نشرة الـ OTV